يجب استثمار مواهب وطاقات الشباب في الابتكار الاجتماعي
استثمار مواهب وطاقات الشباب في الابتكار الاجتماعي
أكد وزير التنمية الاجتماعية، أيمن المفلح، أهمية دعم الشباب واستثمار مواهبهم الكامنة في
مجال الابتكار الاجتماعي، مما يصقل إبداع هذه الفئة من المجتمع من خلال إيجاد حلول مبتكرة
للتحديات والقضايا التي تواجهه.
وأشاد المفلح خلال حفل تحدي الابتكار الاجتماعي الوطني، الذي نظمته وزارة التنمية
الاجتماعية بالشراكة مع منظمة الخبرة الفرنسية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، والذي أقيم على
مسرح مركز الحسين الثقافي، اليوم الخميس، بجهود الشركاء لجعل رحلة الابتكار الاجتماعي
هذه ممكنة في المناطق التجريبية الثلاثة في محافظات ( الكرك وعمان وجرش ).
من جانبه، قال رئيس التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن، باتريك لامبرختس، إن
الفرق المتأهلة تمكنت من عرض مشاريعها، ويجب أن يكون الاهتمام بالإبتكار بالقطاعات
الاجتماعية وليس فقط بالقطاعات الصناعية.
وأضاف، “نسعى إلى عرض مشاريع في مجالات متعددة، لتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة
وتحسين المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية”، داعيا الفرق
المشاركة إلى العمل على تحسين وتطوير افكارها.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمساعدة الحماية الاجتماعية في الأردن.
وأكدت قائدة مشروع منظمة الخبرة الفرنسية ماري كيرل، أن الأردن لديه العديد من الشباب
الموهوبين الذين يمتلكون حافزا قويا لإحداث تغيير إيجابي في مناطقهم ومجتمعهم ككل، ولديهم
أفكار رائعة حول
كيفية القيام بذلك، منوهة إلى أن “الاهتمام الذي أبدته الوزارات ووجود شركات ممتازة مثل
شركة ابتكار يمنحنا الثقة في أن الأثر والحافز الذي أحدثه هذا التحدي سيستمر ويتطور
باعتباره جانبًا مهمًا من جوانب الحماية الاجتماعية “.
واستهدف تحدي الابتكار الاجتماعي الذي استمر برنامجه على مدى 10 أشهر، عددا من
الشباب ما بين الفئة العمرية 18 – 25 عاما من محافظات عمّان، الكرك، وجرش.
وتم اختيار 110 من الشباب والفتيات من بين 500 متقدم لتشكيل فرق في المرحلة المحلية
للتحدي ولتقديم أفكار للابتكارات التي من شأنها دعم قطاع الحماية الاجتماعية والتماسك
الاجتماعي في مناطقهم.
وتلقت الفرق المشورة والتدريب والتوجيه من خلال التفكير بأساليب لتطوير وتنفيذ ابتكارات
قابلة للتطبيق ومستدامة، وتم اختيار خمسة عشر فريقًا ضمت 50 مبتكرا، للانتقال إلى المرحلة
الوطنية لتطوير نماذج أولية بدعم من المدربين والموجهين، جاهزة لعرضها على لجنة التحكيم.
وحضر حفل ختام توزيع الجوائز أكثر من 250 شخصا، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات
المجتمع المدني المحلية والدولية والمستثمرين والممولين، وخبراء في الابتكار الاجتماعي،
وتخلل الحفل تتويج المراكز الثلاثة الأولى من محافظات الكرك وجرش وعمان.